«إِلَهِی
کَیْفَ أَدْعُوکَ وَ أَنَا أَنَا وَ کَیْفَ أَقْطَعُ رَجَائِی مِنْکَ وَ أَنْتَ
أَنْتَ إِلَهِی إِذَا لَمْ أَسْأَلْکَ فَتُعْطِیَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی
أَسْأَلُهُ فَیُعْطِینِی إِلَهِی إِذَا لَمْ أَدْعُکَ فَتَسْتَجِیبَ لِی فَمَنْ
ذَا الَّذِی أَدْعُوهُ فَیَسْتَجِیبُ لِی إِلَهِی إِذَا لَمْ أَتَضَرَّعْ إِلَیْکَ
فَتَرْحَمَنِی فَمَنْ ذَا الَّذِی أَتَضَرَّعُ إِلَیْهِ فَیَرْحَمُنِی إِلَهِی فَکَمَا
فَلَقْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَی عَلَیْهِ السَّلامُ وَ نَجَّیْتَهُ أَسْأَلُکَ أَنْ
تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُنَجِّیَنِی مِمَّا أَنَا فِیهِ وَ
تُفَرِّجَ عَنِّی فَرَجا عَاجِلا غَیْرَ آجِلٍ بِفَضْلِکَ وَ رَحْمَتِکَ یَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ»