ادامه تاپیک قبل :
یَا مَنْ دَعَاهُ الْمُضْطَرُّونَ فَأَجَابَهُمْ وَ الْتَجَأَ إِلَیْهِ الْخَائِفُونَ فَآمَنَهُمْ وَ عَبَدَهُ الطَّائِعُونَ فَشَکَرَهُمْ وَ شَکَرَهُ الْمُؤْمِنُونَ فَحَبَاهُمْ وَ أَطَاعُوهُ فَعَصَمَهُمْ وَ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ وَ نَسُوا نِعْمَتَهُ فَلَمْ یُخْلِ شُکْرَهُ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَ امْتَنَّ عَلَیْهِمْ فَلَمْ یَجْعَلِ اسْمَهُ مَنْسِیّاً عِنْدَهُمْ أَسْأَلُکَ بِحَقِّ وَلِیِّکَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع حُجَّتِکَ الْبَالِغَهِ وَ نِعْمَتِکَ السَّابِغَهِ وَ مَحَجَّتِکَ الْوَاضِحَهِ وَ أُقَدِّمُهُ بَیْنَ یَدَیْ حَوَائِجِی أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِی کَذَا وَ کَذَا
اللَّهُمَّ یَا خَالِقَ الْأَنْوَارِ وَ مُقَدِّرَ اللَّیْلِ وَ النَّهَارِ وَ ((الله یَعْلَمُ ما تَحْمِلُ کُلُّ أُنْثى وَ ما تَغِیضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ کُلُّ شَیْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ(۱)))
إِذَا تَفَاقَمَ أَمْرٌ طُرِحَ عَلَیْکَ وَ إِذَا غُلِّقَتِ الْأَبْوَابُ قُرِعَ بَابُ فَضْلِکَ وَ إِذَا ضَاقَتِ الْحَاجَاتُ فُزِعَ إِلَى سَعَهِ طَوْلِکَ وَ إِذَا انْقَطَعَ الْأَمَلُ مِنَ الْخَلْقِ اتَّصَلَ بِکَ وَ إِذَا وَقَعَ الْیَأْسُ مِنَ النَّاسِ وَقَفَ الرَّجَاءُ عَلَیْکَ أَسْأَلُکَ بِمُحَمَّدٍ النَّبِیِّ الْأَوَّابِ الَّذِی أَنْزَلْتَ عَلَیْهِ الْکِتَابَ وَ نَصَرْتَهُ عَلَى الْأَحْزَابِ وَ هَدَیْتَنَا بِهِ إِلَى دَارِ الْمَآبِ وَ بِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ الْکَرِیمِ النِّصَابِ الْمُتَصَدِّقِ بِخَاتَمِهِ فِی الْمِحْرَابِ وَ بِالْإِمَامِ الْفَاضِلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الَّذِی سُئِلَ فَوَفَّقْتَهُ لِرَدِّ الْجَوَابِ وَ امْتُحِنَ فَعَضَدْتَهُ بِالتَّوْفِیقِ وَ الصَّوَابِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ الْأَطْهَارِ وَ أَنْ تَجْعَلَ مُوَالَاتِهِمْ وَ مَحَبَّتَهُمْ عِصْمَهً مِنَ النَّارِ وَ مَحَجَّهً إِلَى دَارِ الْقَرَارِ فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَیْکَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِی وَ بَیْنَ یَدَیْ حَوَائِجِی وَ تَعْصِمَنِی مِنَ التَّعَرُّضِ لِمَوَاقِفِ سَخَطِکَ وَ تُوَفِّقَنِی لِسُلُوکِ مَحَبَّتِکَ وَ مَرْضَاتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ(۲)